تقليم الاشجار هي عملية بيولوجية طبيعية تقتضي إزالة بعض الفروع التالفة أو الميتة، لتحسين الغذاء وزيادة مصدر الطاقة، يصفها البعض بأنها عملية اختيار فروع الشجرة على يد خبراء متخصصين في تقليم وتهذيب الأشجار على دراية تامة بكافة أساليب التقليم والتي تتم وفق خطة علمية مدروسة بعيدة كل البعد عن العشوائية التي قد تتسبب في تدمير الأشجار.
قص اشجار
تقوم عملية قص اشجار على أسس علمية واضحة بعيدًا عن العشوائية، ويحتاج إلى خبرة طويلة بكل أنواع الأشجار، وخطة مدروسة. تختلف طريقة قص اشجار وفقًا لمجموعة من العوامل، أهمها: نوع الشجرة، الهدف من التقليم. يتطلب قص أشجار معرفة نظرية وتطبيقيه والإلمام بكافة أساليب وتقنيات القص. يوصي بضرورة الاستعانة بإحدى الخبراء المتخصصين في قص اشجار، لتجنب وقوع أي ضرر على الأشجار، فقد يتسبب القص الخاطئ في إزالة الأفرع الحاملة للثمار، وفقدان الإنتاج.
تقليم الاشجار المثمرة
أجريت العديد من الدراسات حول تقليم الأشجار المثمرة وتبين وجود أنواع كثيرة من التقليم، هي كالتالي: تقليم التربية: يتم خلال السنوات الأولى من عمر الشجرة، بهدف تكوين هيكلها الأساسي بعد الزرع، من حيث الارتفاع والحجم والكثافة، للوصول إلى حالة الإنتاج، وهو مرحلة تمهيدية تأتي قبل مرحلة تقليم الاشجار المثمرة. تقليم الاشجار المثمرة: يقتصر هذا النوع من التقليم على الأفرع والأغصان، بهدف الحصول على الثمار، يتم بعد وصول الأشجار إلى مرحلة الإنتاج وطرح الثمار بهدف استمرارية الإثمار والوصول إلى إنتاج على أعلى مستوى من الجودة. تقليم تجديدي: يجرى هذا النوع من تقليم الاشجار على الأشجار الكبيرة الهرمة بهدف إعادة تشكيلها، والعمل على تجديد شبابها.
تشذيب الاشجار
تعد عملية تشذيب الاشجار من أهم العمليات التي تتم في الأشجار البستانية، لما لها من تأثير إيجابي على الأشجار، وذلك على النحو التالي: يعمل تشذيب الاشجار على زيادة نمو الأشجار، حيث يقوم بالتخلص من الأفرع الجانبية التي قد تؤذي الفرع الأصلي. التخلص من الأفرع والأغصان التالفة التي تلحق ضررًا بالغًا بالشجرة. يمنح تشذيب الاشجار فرصة لتجديد الأشجار والعمل على إصلاحها. تحسين المظهر العام للأشجار، ويمنحها القوة والمتانة. يساهم تقليم الاشجار في زيادة إنتاجية الأشجار المثمرة، ويضمن الحصول على ثمار رائعة.
تقليم أشجار الزينة
تقليم أشجار الزينة يشبه إلى حد كبير طريقة تقليم الاشجار الكاملة، والتي تحتاج إلى الأدوات التالية: مقصات التقليم المتطورة: يقوم بإزالة الفروع الصغيرة بمنتهى الدقة، دون إتلاف الفروع الأخرى. مقصات التشذيب: إحدى أدوات تقليم أشجار الزينة التي لا يمكن الاستغناء عنها والتي تصل إلى مركز الشجرة، لقطع الفروع الكبيرة. مقصات التحوط: يفضل استخدامها عند تقليم الشكل العلوي من الأشجار. مقصات العمود: للوصول إلى العمود وقطع الفروع الطويلة. منشار التقليم: من أهم أدوات تقليم أشجار الزينة إضافة إلى دوره الكبير في تقليم وتشذيب الأشجار الكبيرة والشجيرات.
تقليم اشجار الحمضيات
يختلف تقليم اشجار الحمضيات عن غيره، وأكد الكثيرون على أنه من أسهل أنواع التقليم على الإطلاق. تقليم أشجار الحمضيات خطوة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، لضمان زيادة الإنتاجية والتخلص من الأمراض التي قد تسببها نتيجة الآفات. تبدأ عملية تقليم اشجار الحمضيات بإزالة الأفرع الضعيفة، والفروع التالفة والميتة، بهدف فتح قلب الشجرة، والسماح للهواء بالوصول إليها الأمر الذي يعيد لها الحيوية ويعزز إنتاجها، مع مراعاة تقصير الفروع الطويلة، والتخلص من الفروع المتدلية.
قص أشجار الشوارع
تأتي مهمة قص أشجار الشوارع ضمن برامج الصيانة الدورية التي تقدمها البلدية. يحافظ قص أشجار الشوارع على قوة الأشجار خاصة في أجواء الطقس الحالية التي تشهد تقلبات جوية وهبوب رياح قوية، قد تؤدي إلى اقتلاع الأشجار. يعزز قص أشجار الشوارع معايير السلامة والأمن، وحماية مستخدمي الطرق خاصة في الفترة الحالية، فقد تتسبب الأشجار الكبيرة في حجب الرؤية على المارة وقائدي المركبات. يحمل تقليم الاشجار في طياته أهداف تجميلية تتمحور حول إعادة تنسيق وترتيب الأشجار بطريقة فنية جميلة تجذب الانتباه.
تقليم شجرة النيم
الطريقة المفضلة لتقليم شجرة النيم هي التخفيف وذلك باتباع الخطوات التالية: في البداية يقوم المتخصص في تقليم شجرة النيم بفتح قلب الشجرة، أي الجزء الداخلي منها لتشجيع النمو الداخلي واستقبال الضوء. يساهم تقليم شجرة النيم بطريقة صحيحة في الحفاظ على شكل الشجرة. لابد أن يتراوح التباعد بين الفروع بين 8:12 بوصة، لضمان الإزهار الجيد والإثمار. يقتصر تقليم الأشجار على قص أطراف الفروع فقط، الإفراط في التقليم قد يدمر الأشجار بصفة عامة.
تقليم الأشجار في الصيف
تدور الكثير من التساؤلات حول تقليم الأشجار في الصيف ومدى صحة هذه الخطوة. لا يوجد توافق في الآراء وتضاربت الأقاويل حول موضوع تقليم الأشجار في الصيف ما بين مؤيد ومعارض. أشار البعض إلى ضرورة القيام بالترقق السنوي لدوره الفعال في الحفاظ على الأشجار، لذا يوصي الخبراء في تقليم الأشجار بتجنب تقليم الأشجار في الصيف والاكتفاء بعمل بعض الإجراءات السهلة البسيطة خلال هذه الفترة، لتجنب وقوع أي ضرر على النبات. بصفة عامة، يعتبر التقليم في الفترة بين أواخر فصل الصيف وأوائل فصل الخريف أسوء وقت للتقليم، ويلحق أضرار كثيرة بالنباتات.
تقليم الأشجار الصغيرة
تفيد أبحاث حقلية بضرورة تقليم الأشجار الصغيرة في أوقات معينة، فيما يلي توضيح ذلك: أشار بعض المتخصصين أن أفضل وقت لتقليم الأشجار الصغيرة والأشجار بصفة عامة هو فصل الشتاء. الفترة بين أواخر الشتاء وأوائل الصيف من احسن الفترات التي يمكن إجراء فيها أي تعديلات على الأشجار الصغيرة. يساهم تقليم الأشجار الصغيرة خلال فصل الشتاء في وضع النبات كل طاقته لنمو صحي جديد في الربيع. يساهم التقليم الشتوي في تعافى الأشجار وزيادة حيويتها والعمل على تحسين الإنتاج في العام المقبل. يقلل تقليم الأشجار من مشكلة إصابة الأشجار بالبكتيريا والفطريات الضارة ويقلل من فرص انتقال الأمراض عن طريق أعمال الصيانة الدورية التي تطيل عمر الأشجار، وتمنحها الجمال والحيوية.
قص الاشجار وتشكيلها
قص الاشجار وتشكيلها فن يتطلب خبراء على درجة عالية من الكفاءة، لضمان عدم وقوع أي ضرر على الأشجار. تعددت طرق قص الاشجار وتشكيلها والتي تهدف إلى إعطاء مظهر جميل للحدائق والمنتزهات. قص الاشجار وتشكيلها ليست عملية شكلية بسيطة بل إنها إحدى العمليات الهامة التي تحافظ على الأشجار، وتعيد لها رونقها وحيويتها وتساعدها في النمو بطريقة صحيحة. تبدأ أول خطوات تقليم الاشجار بالتخلص من الفروع الضعيفة المتهالكة، لضمان توزيع المواد الغذائية بطريقة مثالية. إزالة الأفرع المتشابكة إحدى الأمور الهامة لضمان وصول المغذيات إلى كل الفروع. أكدت الكثير من الدراسات على ضرورة اختيار مواعيد التقليم بعناية شديدة، للحفاظ على صحة النبات. احرص على تعقيم أدواتك عقب تقليم كل شجرة لتجنب انتقال البكتيريا التي تسبب الكثير من الأمراض من شجرة لأخرى. وبهذا يكون قد تم التعرف على تقليم الاشجار باعتبارها من الأمور الضرورية التي يجب القيام بها بصفة دورية، لضمان الحفاظ على الأشجار ولابد من اتباع طريقة علمية مدروسة لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من عملية التقليم ويفضل الاستعانة ببعض المتخصصين في هذا المجال يمكن طلب خدمة قص الاشجار بجدة .